كان هناك أمرأة تعيش مع زوجها وإبنتها الوحيدة البالغة من العمر خمس سنين و التي عائشة في قلب إمها وإبيها فهما يدللانها ويحبانها أكثر من اللازم و كانت تعيش معهم خادمة ..
كانت الخادمة جيدة السلوك ولا تؤذي ولا تخطأ ولا تعمل أي شيء فكانت جيدة السلوك مع المرأة والمرأة كذلك ..
و ذات يوم أخطأت الخادمة في أحد أعمال المنزل فصرخت المرأة في وجهها ..
فكرت الخادمة وقالت هذه المرأة تصرخ في وجهي أمر لا يسكت عنه و فكرت في الإنتقام ..
كانا لأم و الأب يخرجان يوميا ليذهبا للعمل ويتركان و يتركان الطفلة مع الخادمة ولا يعودا إلا بعد ساعة متأخرة ..
أخذت تلك الخادمة الظالمة قطعة لحم وخبأتها في أحد رفوف المطبخ دون علم أحد و مر يوم و يومان وأسبوع ,حتى ظهر من قطعة اللحم الدود و في كل يوم تخرج الكيس وتأخذ منه الدود و تستدعي تلك الطفلة و تدخل في فتحتا أنفها دودتان و تدعهما يدخلان في أنف الطفلة بعد إخبار الطفلة إن تلك لعبة و أ مر مسلل..
في أحد الأيام قالت الطفلة أمام الأم و الأب اللذان كانا قد يتكلمان مع الخادمة كانت موجهة كلامها للخادمة : اليوم ضعي لي واحدة فقط لا إثنتان .. و قفت الام وكذلك الاب و قالوا : ما تضع ؟ قالت لهم الخادمة بأمر كاذب أقنعهما بسرعة ..
رغم أن الأم اقتنعت إلا أنها أتت من العمل بسرعة دون علم الخادمة فقد كانت قد ذهبت للبرادة لشراء طعام للطفلة و أختبأت المراة في المطبخ ..
جاءت الخادمة وهي تسحب الطفلة واخرجت الكيس و عملت ما عملته من قبل حتى خرجت الأم بسرعة خائفة أخذت الطفلة للمشفى لكن المشفى قالوا أن الدود نما في مخها وتأكل بعد ثلاثة أيام ستموت ..
حزنا أمها وأباها كثيرا فهي مدللتهما الوحيدة الصغيرة التي لم تذهب للحضانة بعد ..
حقا بعد ثلاثة أيام ماتت الطفلة رحمهما الله
أما الخادمة فقد حبست ولكن الحباس لا ينفع لقتلها طفلة ليس لها ذنب ..
و شكرا ..[/color]
منقووووووووووووووووووووووول